كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
ميسي يقود العملاق الكاتالوني إلى نصف النهائي ويبعث برسالة تحذير إلى غريمه الملكي التقليدي قبل مواجهته توتنهام الأربعاء في ربع النهائي.

دونتسك - نجح برشلونة الإسباني في إسقاط شاختار الأوكراني في عقر داره مؤكدا جدارته بالحصول على بطاقة الدور نصف النهائي، وذلك بفضل هدف سجله نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يدون اسمه في سجل هدافي مباراة الذهاب رغم الأهداف الخمسة لفريقه.
ولم يخسر شاختار على ملعب "دونباس ارينا" سوى مباراة واحدة منذ انتقاله إليه في أيلول/سبتمبر 2009 وكانت الأسبوع الماضي في الدوري المحلي أمام ابولون كييف (صفر-1).
وأصبح النادي الكاتالوني بانتظار غريمه المحلي التقليدي ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان النادي الملكي سيتمكن من المحافظة على أفضلية الأهداف الأربعة النظيفة التي سجلها ذهابا في مرمى توتنهام الانكليزي، من اجل التواجه معه في موقعة نارية ستكون الثالثة بينهما في المسابقة بعد عام 1960 عندما فاز ريال في ذهاب وإياب نصف النهائي بنتيجة واحدة 3-1 في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاما وفاز في ذهاب نصف النهائي 2-صفر في "كامب نو" قبل أن يتعادلا إيابا في "سانتياغو برنابيو" 1-1 في الطريق إلى لقبه التاسع والأخير.
وسيتواجه الفريقان أيضا السبت المقبل في الدوري المحلي في مباراة مصيرية قد تحدد هوية البطل بشكل كبير لان برشلونة يتصدر بفارق 8 نقاط عن النادي الملكي، قبل أن يتواجها مجددا الأربعاء المقبل في نهائي مسابقة الكأس المحلية.

رقم قياسي لميسي
ودخل برشلونة الذي حقق فوزا واحدا في نسخة هذا الموسم خارج قواعده (أمام باناثينايكوس اليوناني 3-صفر في دور المجموعات)، مباراة الثلاثاء وهو في وضع مريح تماما بعد فوزه الكبير ذهابا، ما صعب مهمة فريق المدرب الروماني ميرشيا لوشيسكو الذي خاض الدور ربع النهائي للمرة الأولى.
وافتقد برشلونة لمهاجمه بويان كركيتش لإصابته وصانع الألعاب الدولي اندريس انييستا لإيقافه، لذلك استدعى المدرب خوسيب غوارديولا الشبان تياغو الكانتارا وأندرو فونتاس وجوناثان دوس سانتوس.
وبدأ غوارديولا اللقاء بإشراك الهولندي إبراهيم افلاي أساسيا على حساب بدرو روديريغيز، فيما لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ودافيد فيا منذ البداية رغم الموقعة النارية التي تنتظر النادي الكاتالوني السبت في "سانتياغو برنابيو".

معاناة من الغيابات
وفي الجهة المقابلة، عانى الفريق الأوكراني الذي دخل إلى المواجهة وهو لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته ال13 الأخيرة التي خاضها في معقله ضمن هذه المسابقة (بينها 9 انتصارات) من غياب رباعي دفاعه الكرواتي داريو سيرنا ولاعب برشلونة السابق دميترو شيغرينسكي والكسندر كوشر للإصابة والروماني رازفان رات للإيقاف.
وبدأ برشلونة اللقاء بضغط عال على مضيفه سعيا خلف دفعه إلى خسارة الكرة ومن ثم الانطلاق بهجمة مرتدة لكن الفرصة الأولى كانت أوكرانية عندما مرر البرازيلي جادسون الكرة بحنكة لمواطنه دوغلاس كوستا الذي أطلقها قوية لكن الحارس فيكتور فالديس صدها قبل أن ينجح الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي لعب في قلب الدفاع إلى جانب جيرار بيكيه، في إبعاد الخطر (8).
وانطلق شاختار مجددا نحو المرمى الكاتالوني وهدد فالديس عندما توغل دوغلاس في الجهة اليمنى قبل أن يعكس الكرة الى جادسون الذي سددها ضعيفة في يدي الحارس (14) الذي تدخل مجددا لصد تسديدة أخرى من اللاعب ذاته (24).

برشلونة ينتظر حتى الدقيقة 28
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 28 ليهدد مرمى اندري بياتوف بكرة سددها ميسي من حدود المنطقة لكن الحارس الأوكراني تدخل دون عناء وأنقذ الموقف، ثم حصل النادي الكاتالوني على فرصة اخطر عندما مرر افلاي الكرة إلى البرازيلي ادريانو المندفع من الخلف فحاول الأخير أن يضعها في الشباك لكن المدافع ياروسلف راكيتسكي أبعدها عن خط المرمى (30).
وواصل فريق غوارديولا صحوته الهجومية وهدد مرمى مضيفه مجددا عبر تسديدة من ميسي لكن بياتوف تدخل ببراعة (31) ثم كرر الأمر أمام افلاي (40) قبل أن ينحني أمام ميسي الذي وصلته الكرة من الظهير البرازيلي دانيال الفيش فسيطر عليها ثم تلاعب بالدفاع داخل المنطقة قبل أن يسددها بيسراه أرضية على يمين الحارس الأوكراني.
وسجل ميسي هدفه التاسع في المسابقة هذا الموسم والثامن والأربعين في 46 مباراة خاضها في جميع المسابقات (29 في الدوري و7 في الكأس المحلية و3 في كأس السوبر)، ليتفوق بالتالي على انجاز الموسم الماضي (47 هدفا في 53 مباراة).
وكان شاختار قريبا من إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول اثر ركلة حرة نفذها جادسون لكن فالديس ابعد الكرة ببراعة من المقص الأيمن.

شوط سلبي
وبدا أن شاختار فقد العزيمة في بداية الشوط الثاني بعدما تبخرت آماله تماما بالعودة إلى أجواء المواجهة، ما سهل من مهمة برشلونة الذي كان قريبا من تسجيل هدفه الثاني عندما تلاعب ميسي بمدافعين قبل أن يمرر الكرة إلى افلاي فاصطدم الهولندي بتألق بياتوف الذي صد المحاولة لتصل الكرة إلى الفيش الذي أطلقها خارج الخشبات الثلاث (59).
وأجرى غوارديولا تبديلين فادخل بدرو بدلا من تشافي هرنانديز (66)، ثم الأرجنتيني غابرييل ميليتو بدلا من بيكيه (68) وذلك من اجل منحهما فرصة التقاط أنفاسهما قبل موقعة السبت.
وكان أصحاب الأرض الذين فازوا على برشلونة 2-صفر عام 2004 في دور المجموعات، قريبين من إدراك التعادل عبر الأرميني هنريك مختاريان لكن فالديس حرمه من ذلك (76) ورد الضيوف عليهم بفرصة لبدرو الذي أطاح بالكرة فوق العارضة (80).
يونايتد في المربع الذهبي بدوري ابطال اوروبا بالفوز على تشيلسي
Tue Apr 12, 2011 8:42pm GMT
مانشستر (انجلترا) (رويترز) - صعد مانشستر يونايتد الى الدور قبل النهائي في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه تشيلسي بهدفين مقابل هدف واحد في اياب دور الثمانية يوم الثلاثاء.
وبهذه النتيجة يتفوق مانشستر يونايتد على تشيلسي بمجموع مباراتي الذهاب والاياب 3-1 بعدما فاز ذهابا خارج ملعبه بهدف دون رد.
وضع خافيير هرنانديز أصحاب الارض في المقدمة في الدقيقة 43 قبل ان يتعادل ديدييه دروجبا لتشيلسي في الدقيقة 77.
ولم يهنأ تشيلسي بالتعادل اذ سجل بارك جي سونج هدف مانشستر يونايتد الثاني بعد أقل من دقيقة.
وطرد الحكم راميريس لاعب تشيلسي لحصوله على الانذار الثاني في الدقيقة 70.
حامل اللقب على شفير الخروج من دوري أبطال أوروبا

الإنتر مهدد بالخروج من بطولة أوروبا
لندن - أ. ف. ب.
يحتاج انتر ميلان الايطالي حامل اللقب وتوتنهام الانكليزي الى شبه معجزة للتأهل الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، عندما يحل الاول على شالكه الالماني اليوم «الاربعاء» بعدما سقط امامه 2-5 في ذهاب ربع النهائي، ويستقبل الثاني ريال مدريد الاسباني الذي هز شباكه اربع مرات دون رد.
وكان شالكه سطر مفاجأة مدوية على ملعب «جوزيبي مياتزا» الاسبوع الماضي، وقطع اكثر من نصف الطريق نحو بلوغ دور الاربعة للمرة الاولى في تاريخه بعدما اسقط انتر ميلان في معقله 5-2، ملحقا به هزيمة قاسية اخرى يضيفها الى تلك التي مني بها امام جاره ميلان (صفر-3) حيث فقد أيضا منطقيا امل المحافظة على لقب «سيري أ».
ولن تكون مهمة انتر ميلان الذي لعب بعشرة لاعبين في نصف الساعة الاخير من لقاء الذهاب بعد طرد الروماني كريستيان كيفو، سهلة على الاطلاق في تكرار سيناريو الدور الثاني عندما خسر امام الفريق الالماني الآخر بايرن ميونيخ صفر-1 في ميلانو قبل ان يفوز ذهابا في ميونيخ 3-2، ما يعني ان حلمه في ان يصبح اول فريق يحتفظ بلقبه في دوري ابطال اوروبا اصبح في مهب الرياح، ولن يتمكن على الارجح من تحقيق ثأره من شالكه الذي حرمه من الفوز بلقب بطل كأس الاتحاد الاوروبي عام 1997 بالفوز عليه في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4-1.
ويخوض شالكه الدور ربع النهائي في المسابقة الاوروبية الأم للمرة الثالثة بعد موسم 1958-1959 و2007-2008، عندما توقف مشواره حينها على يد اتلتيكو مدريد وبرشلونة الاسبانيين على التوالي، وهو لم يخسر سوى مباراة في المسابقة هذا الموسم وكانت في الجولة الاولى من الدور الاول امام ليون الفرنسي فيما يعاني الأمرين في الدوري المحلي.
وقال مهاجم شالكه الاسباني راوول غونزاليس (33 عاما) الذي سجل هدفه السبعين في المسابقة الاوروبية في المباراة الاخيرة: «يجب أن نبقي أقدامنا على الارض ونظهر الاحترام لانتر، لانهم سيبحثون عن قلب الامور في المانيا».
أما مدرب «الأزرق الملكي» رالف رانغنيك الذي حل بدلا من المدرب فيليكس ماغاث الشهر الماضي، فحذر ايضا: «لسنا في نصف النهائي بعد. يجب ان نركز الان».

توتنهام يبحث عن تحقيق المعجزة أمام «الريال»
واعتبر مدرب انتر البرازيلي ليوناردو ان حظوظ فريقه لا تزال قائمة على رغم ان المباراة ستقام في غلزنكيرخن عقر دار شالكه: «بالنسبة لي، كل الاحتمالات واردة. كل الفريق لا يزال مؤمنا بالفرص». ويعود للتشكيلة «نيراتزوري» المدافع البرازيلي لوسيو العائد من الايقاف والذي كان غيابه مؤثرا عن المباراة الاخيرة، في حين يغيب عن شالكه المهاجم البيروفي جفرسون فارفان الذي نال بطاقته الصفراء الخامسة في اللقاء الاخير.
وفي المواجهة الثانية على ملعب «وايت هارت لاين» في شمال العاصمة الانكليزية لندن، سيكون من الصعب على توتنهام تكرار ما فعله في الدور التمهيدي عندما تأخر على أرض يونغ بويز السويسري 3-صفر بعد 28 دقيقة، قبل ان يقلص الفارق الى 3-2 ويفوز ايابا 4-صفر.
وكانت مباراة الذهاب شهدت حسم ريال المواجهة مبكرا بعد افتتاح التسجيل عبر التوغواي ايمانويل اديبايور في الدقائق الاولى (4) ثم طرد المهاجم بيتر كراوتش (15)، الذي سيغيب عن الاياب لايقافه، ما أغضب المدرب هاري رديناب.
وبفوزه الاخير برباعية، قطع النادي الملكي اكثر من نصف الطريق نحو بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 2003 حين خرج على يد يوفنتوس الايطالي.
وكانت المباراة الاخيرة المواجهة الثانية بين ريال مدريد حامل الرقم القياسي من حيث عدد الالقاب (9) وتوتنهام على الصعيد القاري بعد ان تواجها في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي موسم 1984-1985 (فاز ريال ذهابا في لندن 1-صفر وتعادلا ايابا في مدريد صفر-صفر)، علما بان الفريق اللندني، يخوض غمار ربع النهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه بعد ان كان بلغ هذا الدور موسم 1961-1962 ضمن مسابقة كأس الاندية الاوروبية البطلة ثم تابع مشواره الى نصف النهائي عندما سقط امام بنفيكا البرتغالي الذي أحرز اللقب لاحقا.
وقال ريدناب في مؤتمر صحافي: «لقد عانينا أمام ريال، لكن اسمعوا، كان بامكانهم الفوز على اي فريق يلعب بعشرة لاعبين برباعية. لدينا مباراة الاربعاء وسنقوم بكل ما في وسعنا، ومن يعلم ماذا يمكن ان يحصل؟».
أما مورينيو الساعي الى ان يصبح اول مدرب يقود ثلاثة أندية مختلفة للقب المسابقة بعد احرازها مع بورتو البرتغالي وانتر ميلان الايطالي، فقال: «أحب عمل الاشياء بشكل جيد واسعاد الناس. الفوز في دوري الابطال له تأثير قوي على الجماهير. لغاية نهاية مسيرتي سأحاول الفوز فيها مرة جديدة لكن دون أن يصبح هذا الامر هاجسا لي».
وقال حارس مرمى ريال الدولي ايكر كاسياس الساعي ايضا للقبه الثالث بعد 2000 و2002: «يبدو اننا سنتأهل الى الدور الثاني، لكن امامنا مباراة الاياب».
هذا وسيقابل الفائز من مباراة شالكه وانتر الفائز من مواجهة تشلسي ومانشستر يونايتد الانكليزيين، ومن جهة اخرى سيقابل الفائز من مواجهة ريال مدريد وتوتنهام الفائز من مواجهة برشلونة الاسباني وشاختار دانييتسك الاوكراني.
Leave a comment: