تايم: المجتمع المصري ينظر إلى الأيتام على أنهم “أطفال الخطيئة”
ريهام التهامي
سلطت مجلة “تايم” الأمريكية الضوء اليوم على قضية دور الأيتام في مصر، وقالت إن مشكلة تلك الدور تذهب إلى طريق محاط بالعزلة وحالات الإساءة، وتتمدد إلى نظرة المجتمع للأيتام على أنهم “أطفال الخطيئة”.
وتشير المجلة إلى أحد الحالات وهي “نهلة النمر” والتي تربت في أحد دور الأيتام، وأوضحت أنها طالبة في السنة الرابعة في المعهد المصري لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين، فقد تطلبت دراسة “نهلة” التدريب لعدة أشهر في دار أيتام وحين دخولها الدار مع زملائها، صدم الجميع حين اعترفت أن ذلك الدار ليس مجرد مكان للتدريب، فهو منزلها.
وتوضح المجلة الأمريكية أن اعتراف “نهلة” كان مهم في بلد حين تعترف فيه بذلك تتجه لك الأنظار بأنك طفل شارع، طفل خطيئة، متسول، وهذا ما ظهر في كلمات “نهلة”، مشيرة إلى أن ذلك كان واحد من الأسباب التي دفعت بعض النشطاء لتحسين وضع 12 ألف يتيم، ولكن فكرة وصمة العار الاجتماعية يمكن أن تترك أيتام مثل “نهلة” على هامش المجتمع حتى حين تكبر.
وتلفت إلى أن مقطع الفيديو الأخير الذي يوضح ضرب أحد أصحاب دور الأيتام للأطفال أثار الرأي العام الوطني في مصر، ولكن النشطاء أكدوا أن ليست كل دور الأيتام المصرية سيئة، ولكنهم يقولون إن الاعتداءات الجسدية والجنسية والعاطفية هي الأكثر شيوعا، حيث تقول “ياسمين الهاجري” مسئولة جمعية وطنية والجمعيات غير الحكومية:” لو أردت البحث عن دور أيتام جيدة ونماذج ناجحة، بالتأكيد ستجدهم، ولكن الفيديو الأخير لم يكن خبرا بالنسبة لنا، نحن نعلم أن هناك العديد من الانتهاكات”.
وتضيف المجلة أن جذور المشكلة عديدة، ولكن نقص التدريب المناسب لمقدمي الرعاية والعاملين داخل دور الأيتام المصرية أحد المفاتيح الرئيسية التي تيجب التركيز عليها من قبل المسئولين الحكومين والناشطين المستقلين المعنين بحقوق الطفل.
وتشير “تايم” إلى أن منصب أخصائي اجتماعي أو مسئول في دار أيتام يعتبره المجتمع وظيفة متدنية وتحظى باحترام قليل، بالإضافة إلى أن أجورها هزيلة.
ريهام التهامي
سلطت مجلة “تايم” الأمريكية الضوء اليوم على قضية دور الأيتام في مصر، وقالت إن مشكلة تلك الدور تذهب إلى طريق محاط بالعزلة وحالات الإساءة، وتتمدد إلى نظرة المجتمع للأيتام على أنهم “أطفال الخطيئة”.
وتشير المجلة إلى أحد الحالات وهي “نهلة النمر” والتي تربت في أحد دور الأيتام، وأوضحت أنها طالبة في السنة الرابعة في المعهد المصري لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين، فقد تطلبت دراسة “نهلة” التدريب لعدة أشهر في دار أيتام وحين دخولها الدار مع زملائها، صدم الجميع حين اعترفت أن ذلك الدار ليس مجرد مكان للتدريب، فهو منزلها.
وتوضح المجلة الأمريكية أن اعتراف “نهلة” كان مهم في بلد حين تعترف فيه بذلك تتجه لك الأنظار بأنك طفل شارع، طفل خطيئة، متسول، وهذا ما ظهر في كلمات “نهلة”، مشيرة إلى أن ذلك كان واحد من الأسباب التي دفعت بعض النشطاء لتحسين وضع 12 ألف يتيم، ولكن فكرة وصمة العار الاجتماعية يمكن أن تترك أيتام مثل “نهلة” على هامش المجتمع حتى حين تكبر.
وتلفت إلى أن مقطع الفيديو الأخير الذي يوضح ضرب أحد أصحاب دور الأيتام للأطفال أثار الرأي العام الوطني في مصر، ولكن النشطاء أكدوا أن ليست كل دور الأيتام المصرية سيئة، ولكنهم يقولون إن الاعتداءات الجسدية والجنسية والعاطفية هي الأكثر شيوعا، حيث تقول “ياسمين الهاجري” مسئولة جمعية وطنية والجمعيات غير الحكومية:” لو أردت البحث عن دور أيتام جيدة ونماذج ناجحة، بالتأكيد ستجدهم، ولكن الفيديو الأخير لم يكن خبرا بالنسبة لنا، نحن نعلم أن هناك العديد من الانتهاكات”.
وتضيف المجلة أن جذور المشكلة عديدة، ولكن نقص التدريب المناسب لمقدمي الرعاية والعاملين داخل دور الأيتام المصرية أحد المفاتيح الرئيسية التي تيجب التركيز عليها من قبل المسئولين الحكومين والناشطين المستقلين المعنين بحقوق الطفل.
وتشير “تايم” إلى أن منصب أخصائي اجتماعي أو مسئول في دار أيتام يعتبره المجتمع وظيفة متدنية وتحظى باحترام قليل، بالإضافة إلى أن أجورها هزيلة.
Comment