منظمة كفالة ورعاية الأيتام السودانية
منظمة طوعية خيرية مستقلة غير هادفة للربح مسجلة في مفوضية العون الإنساني بالرقم 2170 وتقوم المنظمة بالتنسيق المباشر بين الكافل واليتيم وتنفيذ مشاريع موسمية تستهدف اليتيم وأسرته. ولا يتقاضى إداري ومتطوعي المنظمة رواتب ولامخصصات مالية من أي جهة
المشاريع التي تم تنفيذها
عدد الأيتام المكفولين
سهم الصحبة
طريقك الميسر لكفالة الأيتام في السودان
- بالتواصل عبر الهاتف -
00249129236066
نسعد بتلقي إتصالك وتكملة إجراءات الكفالة مباشرة … نرجو أن تقوم باختيار رقم حالة اليتيم الذي ترغب في كفالته … أو سنقوم بالاختيار عنك.
- عبر تعبيئة الإستمارة -
فضلا أضغط هنا
تجد في الرابط بالضغط هنا إستمارة تنفيذ الكفالة … يرجى إختيار رقم اليتيم الذي ترغب في كفالته ثم قم بتعبيئة الإستمارة وسيتم التواصل معك عبر الإيميل لتكملة إجراءات الكفالة.
حالات للكفالة
رقم مرجعي : 2025419
هذه أسرة فقدت عائلها قبل الحرب في ديسمبر 2022م. كان الأب يعمل بكل جهد في مطعم صغير بمنطقة الكلاكلة ليؤمن لأسرته حياة كريمة، لكنه رحل تاركًا خلفه خمسة أطفال وزوجة شابة تواجه الحياة وحدها.
الأم، التي توقفت دراستها عند شهادة الأساس، وجدت نفسها مسؤولة عن خمسة أطفال في أعمار: 8، 7، 5، 3، وأصغرهم طفلة لم تكمل حتى عامها الأول حين فقدت والدها. مولودة مايو 2022، تيتمت قبل أن تتمكن من نطق أول كلماتها.
ظروفهم الآن صعبة للغاية. بعد اندلاع الحرب الأخيرة، نزحت الأسرة من الخرطوم إلى مدينة حلفا، حيث يعيشون في بيت العائلة مع الجد الكبير الذي لا يعمل بسبب كبر سنه. يعتمدون حاليًا على القليل مما يجود به بعض الجيران، رغم أن ظروفهم أيضًا صعبة، ما يجعل هذه المساعدات غير مستمرة وغير كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
أنت الأمل لهم.
قال رسول الله ﷺ: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما قليلًا (رواه البخاري).
كما قال الله تعالى: {فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ} [الضحى: 9]، ليذكّرنا بضرورة العطف على اليتامى ورعايتهم.
بكفالتك، ستكون يد العون التي تمنحهم الطمأنينة، وتعيد إليهم شعور الأمان. ستساعد الأم على تربية أطفالها ورعايتهم في ظل هذه الظروف الصعبة، وستكون شريكًا في بناء مستقبلهم ليكونوا أفرادًا قادرين على المساهمة في مجتمعهم.
ساهم الآن، وكن بصيص الضوء الذي يضيء حياتهم
رقم مرجعي: 2025421
الأسرة تتكون من أرملة وخمسة أيتام، حيث توفي رب الأسرة بتاريخ 14 مارس 2024م نتيجة مضاعفات مرض السكري والضغط. بسبب ظروف الحرب وغياب الرعاية الصحية والتدوين، لم يتمكن المتوفى من الحصول على العلاج والمتابعة اللازمين، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والوفاة.
رغم الظروف الصعبة، لم تنزح الأسرة وظلت في منطقة كرري، حيث تواجه تحديات معيشية كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الأرملة لم تتمكن من استخراج شهادة ميلاد لابنها الأصغر بسبب الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب.
تفاصيل الأيتام:
بنت، تبلغ من العمر 17 سنة، تدرس في الصف الثاني الثانوي.
بنت، تبلغ من العمر 12 سنة، تدرس في الصف السادس أساس.
بنت، تبلغ من العمر 8 سنوات، تدرس في الصف الثاني أساس.
ولد، يبلغ من العمر 6 سنوات، يدرس في الصف الأول أساس.
ولد، يبلغ من العمر 5 سنوات، في مرحلة الروضة.
تحتاج الأسرة للدعم العاجل لمواجهة التحديات المعيشية والتعليمية وضمان حياة كريمة للأيتام.
رقم مرجعي: 2025513
قصة أسرة تقاوم الألم وتحتاج إلى الأمل
وسط أجواء الحرب الدامية التي اجتاحت بلادنا العزيزة، كانت هناك أسرة تعيش حياة متواضعة.
أسرة الأب الراحل، الرجل المعروف بابتسامته الدائمة وطيبة قلبه، لم تكن تعلم أن حياتها ستتغير بشكل مأساوي في لحظة واحدة.
في أكتوبر 2023، خرج الابن البكر الذي يبلغ من العمر 16 عامًا ليجلب احتياجات المنزل، لكنه لم يعد. تشير التوقعات إلى أنه ربما تم اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع، لكن الأسرة لم تتمكن من معرفة مصيره حتى الآن. كان غياب الابن الأكبر صدمة كبيرة للعائلة، وخصوصًا للأب الذي كان شديد القرب منه.
تأثر الأب بفقدان ابنه الغالي وغياب أي أخبار عنه، وانعكس ذلك على صحته. ومع حلول ديسمبر 2023، وبعد شهرين فقط من اختفاء ابنه، أصيب بتوقف مفاجئ في عضلة القلب وفارق الحياة، تاركًا خلفه زوجة وأطفالًا لا حول لهم ولا قوة.
الأم الأرملة وجدت نفسها وحيدة في مواجهة أعباء الحياة. فقدت ابنها وزوجها في فترة قصيرة، وأمامها أطفال صغار لا تستطيع إعالتهم بمفردها.
أبناء الأسرة:
الابن الأصغر من مواليد أكتوبر 2022: طفل صغير لا يزال يجهل حجم المأساة التي تعيشها أسرته، لكنه يحتاج إلى من يرعاه ويحمله إلى مستقبل أفضل.
الابن الثاني من مواليد أغسطس 2016: صغير يحتاج إلى رعاية مستمرة وبيئة مستقرة ليكبر في أمان.
الابنة الثالثة من مواليد يناير 2013: طفلة تفتقد دفء والدها وحماية أخيها الأكبر.
الابن الرابع من مواليد أغسطس 2009: صبي يحاول التكيف مع الفقدان المزدوج.
الابنة الكبرى من مواليد يوليو 2000: تحاول أن تكون سندًا لوالدتها، لكنها لم تتمكن من إيجاد عمل يساعد والدتها وإخوانها الصغار.
دعوة للمساعدة
هذه الأسرة فقدت كل شيء، لكنها لم تفقد الأمل. الأرملة وأطفالها بحاجة إلى من يمد لهم يد العون ليعيد لهم بعضًا من الطمأنينة في حياتهم الممزقة. الكفالة ليست مجرد دعم مادي، بل هي رسالة إنسانية بأننا نقف مع بعضنا البعض في أحلك الظروف.
كل مساهمة تقدمونها ستعيد لهذه الأسرة المنكوبة بصيصًا من الأمل وحياة أكثر استقرارًا للأطفال الأبرياء. كونوا جزءًا من قصة تغير حياتهم للأفضل.
رقم مرجعي: 2025712
أرملة شابة تبحث عن بصيص أمل لطفلها اليتيم
في إحدى قرى الولاية الشمالية، تعيش أرملة وطفلها الصغير وسط معاناة صامتة. وُلدت هذه الأم في عام 1991، وكانت حياتها تسير في هدوء حتى اجتاحها الحزن بفقدان زوجها في أكتوبر 2024 بعد صراع أليم مع سرطان المرارة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المعيلة الوحيدة لطفلها اليتيم، المولود في يوليو 2016، والذي لم يعرف من الحياة سوى وجه أمه الحزين.
بعد وفاة والده، انتقل اليتيم مع والدته للعيش في بيت عمه – شقيق والده – الذي، رغم حبه واحتوائه، يعاني من ضيق الحال ولا يستطيع توفير كل احتياجات الطفل الأساسية. اليتيم الآن يحتاج إلى كفالة تساعده على مواصلة تعليمه وتعين الارملة على شراء مستلزماته الضرورية ليعيش حياة كريمة لا يُثقلها الحزن ولا تعوقها الحاجة.
فلنكن يد العون لهذا اليتيم، ولنجعل من دعمنا له بذرة أمل تنمو في قلبه الصغير.
“خيرُ الناس أنفعهم للناس”